مَنْ رَضِيٌّ يَهْفو إِلَيْهِ الأَنامُ؟  وَبَهِيٌّ بِهِ يُضيءُ الْكَلامُ؟ ... وَسَخِيٌّ تُرْخي السَّماءُ عَلى كَفَّيْهِ نوراً فَتُشْرِقُ الأَيّامُ ... وَوَلِيٌّ لَـوْلا النُّبوءَةُ لا يَـعْلوهُ عالٍ وَ لا يَليقُ مَقامُ ... عَبْقَرِيٌّ آياتُهُ بَـعْضُها كَشْفٌ وَ رُؤْيا وَبَـعْضُها إِلْهامُ ... مُفْرَدٌ ... بقلم: الشاعر غسان مطر.

لم نكتُبْ غيرَ هذا النَّشيدَ ... ورِثناهُ عنْ أسلافٍ وَمِحَنٍ ... أهلُنا العُراةُ ملّحوا الأرضَ بأجسادِهمْ ... راقَصوا الثّعالِبَ والقَمرَ ... تارِكينَ نساءَهُمْ في البِرَكِ والأنهارِ . . أمسِ كانوا هنا ... على الضِّفافِ وفي ...... بقلم: الشاعر زاهي وهبي.

لملّم دفترك واحرق كل الأوراق ... زمن العار احترق بدماء العشاق ... لملّم دفترك ... شمر عن زندك ...أشرق كالمشكاة ...  أشرق، ... كي ترسل للشمس الآفاق ... أفرد فسطاطك ... كي يمشي الحرف ...... بقلم: محمد حسين بزي.

أكتُبْ.. أكتب.. باسم بنت جبيل وعيترونَ ومارونَ الرّاسِ.... أُكْتُبْ.. بِاسْمِ صَيْدا وَصورَ وَبَعْلَبَكَّ وَسَهْلِ الْخيامِ.. باسْمِ الْقُرى الْمُقَدَّسَة مِنْ بَيادِرِ النُّعاسْ حَتّى حُدودِ الْيَباسِ ... أُكْتُبْ.. بِاسْمِ الْحُبِّ الْمُتَأَصِّلِ فينا وَأَشْلاءِ مَوْتانا .........بقلم:النائب الأستاذ علي بزي

هذا شاعر لا يقف في "الطابور". لا يضيع في الزحام. لايشبه الآخرين. لم يحمل "كشة"، ولم يفتح دكانا ولا سوبر ماركت. ولا يبيع بضاعة من نوع الألف صنف وصنف. ولا يغريك بتنويع البضاعة ولا بالتّفنن في تغليفها بورق الهدايا وأشرطة الحرير الملونة....