معرض مسقط الدولي للكتاب 2008 تحت رعاية معالي السيد / علي بن حمود بن علي البوسعيدي ـ وزير ديوان البلاط السلطاني تم افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب 2008، الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأربعاء 27 فبراير 2008م . واستمر المعرض لغاية 7 مارس 2008 . واحتضن المعرض دور النشر المشاركة التي بلغت (548) دار نشر من (31) دولة عربية وأجنبية. في دورته لهذا العام ( 2008 ) ، حرص معرض مسقط الدولي للكتاب على تواصل واستمرار نجاحاته التي حققها عبر دوراته الماضية ، من خلال تعميق دوره الثقافي واحتلاله مركزا مرموقا في المشهد الثقافي العماني، بحيث تتواصل خلال هذه الدورة جملة من البرامج الثقافية المصاحبة للكتاب انطلاقا من توسيع دائرة نشاطه باعتباره تجمع ثقافي تتنوع خلاله مفردات الثقافة كافة ، بالإضافة إلى سعي اللجنة المستمر لإيجاد الوسائل والأدوات الممكنة لاستيعابه لأكبر قدر ممكن من دور النشر المحلية والعربية والأجنبية ، الأمر الذي تحقق خلال هذه الدورة من خلال إيجاد قاعتين إضافيتين للعرض بمساحة بلغت ( 954 متر مربع ) بالإضافة إلى القاعة الرئيسية التي تبلغ مساحتها (5400 متر مربع) . وحرصا من اللجنة على التنظيم الجيد لتلك القاعات الثلاث لتمكين جمهور القراء من الاطلاع الكامل على ما تعرضه دور النشر المشاركة كافة ، فقد أقرت اللجنة تسمية كل قاعة من تلك القاعات بعلم من الأعلام العمانيين الذين اثروا الحضارة والثقافة العربية والإسلامية ، وقد تم اختيار كل من الفراهيدي والعوتبي وابن دريد . ومن دواعي سرور وإعتزار " دار الأمير للثقافة والعلوم " في هذه المعرض الثقافي القيّم ، لبت دعوة المشاركة ككل عام وقد كان جناح الدار في القاعة الرئيسية من المعرض " قاعة الفراهيدي ". وقد اصطحبت دار الأمير معها إلى مسقط توكيل " مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات " وقد كانت هذه المشاركة الأولى لهذا المركز في معرض مسقط الدولي للكتاب. وقد تم تنظيم الجناح حسب مواضيع الكتب المختلفة و بالإضافة إلى قسم مستقل عبارة عن كتب " مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات ". وقد حاز الجناح على إعجاب وتقدير الزوار والقراء وخاصة بما وجدوه من كتب تعمل على إثراء الساحة الثقافية العُمانية. أما من حيث إقبال الجمهور على كتب دار الأمير ، فقد حازت كتب الدكتور علي شريعتي على الحيز الكبير وخاصة كتاب " العودة إلى الذات " للدكتور علي شريعتي. هذا بالإضافة إلى الكتب الأخرى المتنوعة المواضيع. وإهتم زوار جناح دار الأمير بـ كتب مركز الإمام الصدر ، وكان الإقبال عليها مدهشاً وفاق التوقعات نظراً لأنها المشاركة الأولى لهذا المركز في هذا المعرض. و دار الأمير للثقافة والعلوم مستمرة في تقديم كل ما هو جديد وقيّم للقارئ العربي ، تستودعكم الله على أمل اللقاء في الدورة المقبلة في العام 2009 . لقطات لجناح دار الأمير للثقافة والعلوم خلال معرض مسقط الدولي للكتاب 2008. |