هذا الكتاب

معجم الأحلام

 
 

أحلامنا لا تأتي من "عالم آخر"، وهي ليست رسائل من مصدر خارجي كما أنها ليست نظرة إلى المستقبل، ولا هي تتكهن أو تنبئ بشيء، وإنما هي تعبير عن انفعالاتنا ومخاوفنا، ورغباتنا الشديدة وحاجاتنا، وذكرياتنا، وعن كل ما يحيط بنا ويمكن له أن يؤثر في الحلم وفيما نحلم به. هذه فلسفة الأحلام. أما تفسير الأحلام فيقع في دائرة حل رموز الحلم وتحديد أبعاده ومعانيه.

وفي هذا الإطار جاء هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته والذي يحتوي من ألفه إلى ياءه معجماً لتفسير الأحلام، وهدفه تفسير رسائل الليل الغامضة وتحديد معانيها الكامنة، وأبعادها المشفرة على الحالم، وذلك عبر عرض المؤلف في كتابة لتفسير رموز الأحلام وفقاً للترتيب الأبجدي، ليسهل على القارئ في كل صباح إخراج صور اللاوعي التي تجسدت في الليل في منامه إلى رموز واقعية، تساعد صاحبها على التعرف إلى نفسه والى ما هو غامض في حياته.