كم حلاَّج نحتاج ؟ بقلم: محمد حسين بزي الساعة صفر: في ليلةٍ من ليالي الوجدِ النديَّةْ كانت الساعةُ " صفرْ " ..! في تلك الساعةِ دقَّتْ أولى الأجراسِ في أعلى الجبلْ .. لكنْ رغمَ البترِ؛ وبعدَ الصلبِ ، 15/11/2006 الآراء الواردة في هذه الصفحة تعبر عن آراء أصحابها فقط؛ ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار الأمير للثقافة والعلوم.
كان نصفُ العمرِ قد رسمَ خارطةَ الرياحْ
وما بقيَّ من وجهِ القمرِ والنسائمِ المشرقيَّةْ..
والأمطارُ تنتظرُ باريها ،
كأنها سهمُ العشقِ الأزليْ ؛
والسماءُ قوسُها الأزرقْ ..
الساعةُ صفرٌ؛ واستراحَ الزمنْ ..! ماذا هناك ؟ .. سألَ الحلاجْ ..
ثمةَ صليبٌ يُنصبُ للصُوفيِّ المبتورِ الأطرافْ.. !
لم يطلبْ صَكَّ الغفرانْ ..
كم حلاجٍ نحتاجْ..؟
وكم نحتاج من صلبانْ.. ؟
لا ضيرَ ..
لا ضيرَ ؛
لكنْ، لنْ أُقبّلَ كفَّ السُلطان.ْ