الصفحة الرئيسة البريد الإلكتروني البحث
سيّد الاستثناء النضيرالهبوط الآمن في صحراء شريعتيعلي شريعتي/ العرفان الثوريهبوط في الصحراء مع محمد حسين بزيهوية الشعر الصّوفيالمقدس السيد محمد علي فضل الله وحديث الروحعبد المجيد زراقط في بحور السرد العربيقراءة في كتاب التغيير والإصلاحبرحيل الحاجة سامية شعيب«إحكي يا شهرزاد» اهتمام بشؤون المرأة المعاصرةالنموذج وأثره في صناعة الوعيتبادل الدلالة بين حياة الشاعر وحياة شخوصهالشيعة والدولة ( الجزء الثاني )الشيعة والدولة ( الجزء الأول )الإمام الخميني من الثورة إلى الدولةالعمل الرسالي وتحديات الراهنتوقيع كتاب أغاني القلب في علي النَّهريحفل توقيع كتاب أغاني القلبإصدار جديد للدكتور علي شريعتيصدور كتاب قراءات نقدية في رواية شمسحريق في مخازن دار الأميردار الأمير تنعى السيد خسرو شاهيإعلان هامصدر حديثاً ديوان وطن وغربةعبد النبي بزي يصدر ديوانه أصحاب الكساءتوزيع كتاب هبوط في الصحراء في لبنانإطلاق كتاب هبوط في الصحراءصدور هبوط في الصحراءمتحدِّثاً عن هوية الشعر الصوفينعي العلامة السيّد محمد علي فضل اللهندوة أدبية مميزة وحفل توقيعاحكي يا شهرزاد في العباسيةفي السرد العربي .. شعريّة وقضايامعرض مسقط للكتاب 2019دار الأمير تنعى د. بوران شريعت رضويالعرس الثاني لـ شهرزاد في النبطيةصدر حديثاً كتاب " حصاد لم يكتمل "جديد الشاعر عادل الصويريدرية فرحات تُصدر مجموعتها القصصيةتالا - قصةسِنْدِبادِيَّات الأرز والنّخِيلندوة حاشدة حول رواية شمسندوة وحفل توقيع رواية " شمس "خنجر حمية وقّع الماضي والحاضرمحمد حسين بزي وقع روايته " شمس "توقيع رواية شمستوقيع المجموعة الشعرية قدس اليمندار الأمير في معرض بيروتتوقيع كتاب قراءة نفسية في واقعة الطفدار الأمير في معرض الكويتمشاكل الأسرة بين الشرع والعرفالماضي والحاضرالفلسفة الاجتماعية وأصل السّياسةتاريخ ومعرفة الأديان الجزء الثانيالشاعرة جميلة حمود تصدر دمع الزنابقبيان صادر حول تزوير كتب شريعتي" بين الشاه والفقيه "محمد حسين بزي أصدر روايته " شمس "باسلة زعيتر وقعت " أحلام موجوعة "صدر حديثاً / قراءة نفسية في واقعة الطفصدر حديثاً / ديوان جبر مانولياصدر حديثاً / فأشارت إليهصدر حديثاً / رقص على مقامات المطرتكريم وحفل توقيع حاشد للسفير علي عجميحفل توقيع أحلام موجوعةتوقيع ديوان حقول الجسدباسلة زعيتر تُصدر باكورة أعمالهاالسفير علي عجمي يُصدر حقول الجسدصدر حديثاً عن دار الأمير كتاب عين الانتصارجديد دار الأمير : مختصر كتاب الحج للدكتور علي شريعتيصدر حديثاً كتاب دم ابيضاصدارات مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
الصفحة الرئيسة اّخر الإصدارات أكثر الكتب قراءة أخبار ومعارض تواصل معنا أرسل لصديق

جديد الموقع

سيّد الاستثناء النضيرالهبوط الآمن في صحراء شريعتيعلي شريعتي/ العرفان الثوريهبوط في الصحراء مع محمد حسين بزيهوية الشعر الصّوفيالمقدس السيد محمد علي فضل الله وحديث الروحعبد المجيد زراقط في بحور السرد العربيقراءة في كتاب التغيير والإصلاحبرحيل الحاجة سامية شعيب«إحكي يا شهرزاد» اهتمام بشؤون المرأة المعاصرةالنموذج وأثره في صناعة الوعيتبادل الدلالة بين حياة الشاعر وحياة شخوصهالشيعة والدولة ( الجزء الثاني )الشيعة والدولة ( الجزء الأول )الإمام الخميني من الثورة إلى الدولةالعمل الرسالي وتحديات الراهنتوقيع كتاب أغاني القلب في علي النَّهريحفل توقيع كتاب أغاني القلبإصدار جديد للدكتور علي شريعتيصدور كتاب قراءات نقدية في رواية شمسحريق في مخازن دار الأميردار الأمير تنعى السيد خسرو شاهيإعلان هامصدر حديثاً ديوان وطن وغربةعبد النبي بزي يصدر ديوانه أصحاب الكساءتوزيع كتاب هبوط في الصحراء في لبنانإطلاق كتاب هبوط في الصحراءصدور هبوط في الصحراءمتحدِّثاً عن هوية الشعر الصوفينعي العلامة السيّد محمد علي فضل اللهندوة أدبية مميزة وحفل توقيعاحكي يا شهرزاد في العباسيةفي السرد العربي .. شعريّة وقضايامعرض مسقط للكتاب 2019دار الأمير تنعى د. بوران شريعت رضويالعرس الثاني لـ شهرزاد في النبطيةصدر حديثاً كتاب " حصاد لم يكتمل "جديد الشاعر عادل الصويريدرية فرحات تُصدر مجموعتها القصصيةتالا - قصةسِنْدِبادِيَّات الأرز والنّخِيلندوة حاشدة حول رواية شمسندوة وحفل توقيع رواية " شمس "خنجر حمية وقّع الماضي والحاضرمحمد حسين بزي وقع روايته " شمس "توقيع رواية شمستوقيع المجموعة الشعرية قدس اليمندار الأمير في معرض بيروتتوقيع كتاب قراءة نفسية في واقعة الطفدار الأمير في معرض الكويتمشاكل الأسرة بين الشرع والعرفالماضي والحاضرالفلسفة الاجتماعية وأصل السّياسةتاريخ ومعرفة الأديان الجزء الثانيالشاعرة جميلة حمود تصدر دمع الزنابقبيان صادر حول تزوير كتب شريعتي" بين الشاه والفقيه "محمد حسين بزي أصدر روايته " شمس "باسلة زعيتر وقعت " أحلام موجوعة "صدر حديثاً / قراءة نفسية في واقعة الطفصدر حديثاً / ديوان جبر مانولياصدر حديثاً / فأشارت إليهصدر حديثاً / رقص على مقامات المطرتكريم وحفل توقيع حاشد للسفير علي عجميحفل توقيع أحلام موجوعةتوقيع ديوان حقول الجسدباسلة زعيتر تُصدر باكورة أعمالهاالسفير علي عجمي يُصدر حقول الجسدصدر حديثاً عن دار الأمير كتاب عين الانتصارجديد دار الأمير : مختصر كتاب الحج للدكتور علي شريعتيصدر حديثاً كتاب دم ابيضاصدارات مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي

أقسام الكتب

مصاحف شريفة
سلسلة آثار علي شريعتي
فكر معاصر
فلسفة وتصوف وعرفان
تاريخ
سياسة
أديان وعقائد
أدب وشعر
ثقافة المقاومة
ثقافة عامة
كتب توزعها الدار

الصفحات المستقلة

نبذة عن الدار
عنوان الدار
About Dar Al Amir
Contact Us
شهادات تقدير
مجلة شريعتي
مواقع صديقة
هيئة بنت جبيل
اصدارات مركز الحضارة

تصنيفات المقالات

شعراء وقصائد
قضايا الشعر والأدب
ريشة روح
أقلام مُقَاوِمَة
التنوير وأعلامه
قضايا معرفية
قضايا فلسفية
قضايا معاصرة
الحكمة العملية
في فكر علي شريعتي
في فكر عبد الوهاب المسيري
حرب تموز 2006
حرب تموز بأقلام اسرائيلية
English articles

الزوار

13284429

الكتب

300

القائمة البريدية

 

كـَثـيـــــرٌ عَـلـَيْـكـُـــمْ ...!

((شعراء وقصائد))

تصغير الخط تكبير الخط

كـَثـيـــــرٌ عَـلـَيْـكـُـــمْ ...!

قصيدة جديدة للشاعر عبد الرحمن يوسف

فـَريـقـَـــان ِ يـَخـْتـَصِـمـَـــانْ ...                                                        
 arahman_300

و بـَيـْنـَهـُمـَــا شـَاعـِـــرٌ حـيــــنَ يـَهـْجـُـــو سـَتـُفـْضـَــحُ طـَائـفـَتـَـــانْ ...
و حـَــوْلَ الـجَـمـيــــع ِ بـَـــدا أ ُفـْعـُـــوانْ ...
أقـَــاوِمُ فـَكـــًّا لـــذا الأُفـعـُـــوان ِ وَحـيــــدًا
فـَتـَلـعَـنـُنـــي جـِهـَتـَــــانْ ...
و يـَنـْسـَــى الـفـَريـقـَـــان ِ أنَّ قـريـضـِـــي صـِمـَــامُ الأمـَـــانْ ... !

* * *

أرى مِـنـْجَـنـيـقــــًا يـُكـَشـِّـــرُ في وَجـْـــهِ تـِلــــكَ الـمـَديـنـَــــة ْ...
أرى ألـــفَ خـَـــرْق ٍ بـِجـِسـْـــم ِ الـسَّـفـيـنـَـــة ْ...
أرى ألـــفَ ألـــفِ دَعـِـــيٍّ يـَبـُـــثُّ الـضَّـغـيـنـَـــة ْ...
أرى مُـرْجـِفــــًا يـَسْـتـَحـِـــثُّ خـُطـَـــاهُ لـقـَتـْلـــي
و إبـلـيــــسُ صـَـــارَ قـَريـنـَـــه ْ ...
أرى ألـــفَ ألـــفِ اتـِّهـَـــام ٍ بـِـــدون ِ قـريـنــَــــة ْ...
أرى في الـظـَّـــلام ِ الـتـِمـَـــاعَ الـخـَنـَاجـِـــر ِ تـَزْحـَـــفُ نـَحـْـــوي
(لأنـِّــي على عِـزَّتـــي ثـَابـِــــتٌ)
و غـَيـْـــري يـُبـَـــدِّلُ وَفـْـــقَ الـمَـصَـالــــح ِ ديـنـَـــه ْ...
أرى الـحـُـــزْنَ فـَــــوْقَ قـِبـَـــابِ الـمـَرَاقـِـــدِ في كـَرْبــِــلاءِ
كـَمـَــا قـَـــدْ رَأيـْـــتُ مـَــآذِنَ مـَسْـجـِـــدِ عـَمـْـــرٍو حـَزيـنـَـــة ْ...!

* * *

خـَيـَــالُ الـقـَصـيـــدَةِ يـَــا مـَــنْ تـُعـَـــادونَ شـِعـْـــري يـَـــذُوبُ حـَزيـنــَــا ...
يـَكـَـــادُ خـَيـَـــالُ الـقـَصـيــــدَةِ يـَلـطـُـــمُ
لـَكـِـــنْ يـَخـَـــافُ اتـِّهـَامـــًا سـَخِـيـفــــًا مـِــنَ الـحَـاقـديـنـَـــا ...!
خـَيـَــالُ الـقـَصـيـــدَةِ يـَحـْتـَـــارُ أيَّ الـفـَريـقـَيـْـــن ِ يـَهـْجـُـــو ...؟؟؟
و فـيـنـَــا مـِــنَ الـخـِـــزْي ِ مـَــا هـُــوَ فـيـكـُـــمْ
و فـيـكـُـــمْ مِـــنَ الـخـِــزْي ِ – يـَــا عـِتـْـــرَة َ الـبـَيـْـــت ِ – مـَــا هـُــوَ فـيـنـَـــا ...!
و يـَبـْــدو كِلانـَـــا بـعـَيـْـــن ِ الـمـُعَـاديـــنَ صـَيـْــــدًا سـَمِـيـنــَــا ...
فـَصـَبـْـــرًا جـَمـيـــلا ...
فـَأنـْتـُــمْ بـنـَــا – و بـكـُـــمْ – قـَــدْ بـُلـيـتـُـــمْ
و نـَحـْـــنُ بـِكـُـــمْ – و بـِنـَــا – قـَـــدْ بـُلـيـنـَـــا ...!
فـَلـَعـْنـَـــة ُ رَبـِّـــي عـَلـَيـْنـَـــا إذَنْ أجـْمَـعِـيـنـَــا ...!

* * *

أرَانـَـــا شـُغِـلـنـَــا بـِفـِقـْـــهِ الـعـَفـَـــنْ ...
بـُحَـيـْــرَة ُ أفـْكـَارِنـَــا في عـَطـَــنْ ...
أرى طـَائـِـــرَاتِ الـعـَـــدُوِّ تـُحَـلـِّـــقُ فـَـــوْقَ رُبـُـــوع ِ الـوَطــَـــنْ ...
حـُمُـولـَتـُهـَـــا جـَهـَّـــزَتْ ألـــفَ ألـــفِ كـَفـَـــنْ ...
و يـَشـْغـَلـُهـُـــمْ كـُــلَّ وَقـْـــتٍ حـَديـــثُ الـتـَجـَـــارِبِ و الـعِـلـــم ِ
لـَكـِــنْ أرَانـَــا شـُغِـلـنـَـــا بـِبـَـــثِّ حـَدِيــــثِ الـفـِتـَــــنْ ...
سـَتـَسْـقـُــط ُ تـِلــــكَ الـقـَنـَابـِـــلُ فـَــوْقَ الـجـَمـيــــع ِ
عـلى الـحـَقـْـــل ِ و الـبـَادِيـَــــة ْ...
قـَنـَابـِــــلُ أعْـدَائـِنـَـــا لا تـُفـَـــرِّقُ بـَيـْـــنَ الـمـَذاهـِـــبِ
فـَالـكـُــــلُّ في دَاهـِيـَــــة ْ...
وُجـُـــوهُ الـعـَــــدُوِّ بـِفـُرْقـَتـِنـَـــا رَاضِـيـَـــة ْ...
و أجـْهـِـــزَة ٌ لـلـتـَّخـَابـُـــر ِ تـَسْـكـُـــنُ في " حـَـــوْزَةِ " الـعـِلـْـــم ِ
تـَسْـكـُـــنُ صَـحـْـــنَ الـمَـسَـاجــــدِ
تـَدْفــَــعُ لـلـهـَاويــَــــة ْ ...!
قـَنـَابـلـُهـُـــمْ سـَـــوْفَ تـَسْـفـَـــعُ بـالـنـَّاصِـيـَـــة ْ...
تـَمـُـــوتُ بـهـــا فـِـــرَقُ الـكـُفـْـــر ِ
و الـفـِرْقــَــة ُ الـنـَّاجـِيـَــــة ْ...!
يـُــذِلُّ الـعـَـــدُوُّ الـجَـمـيـــعَ و نـَدَّخـِـــرُ الـكـِبـْـــرَ
كـَــيْ نـَتـَكـَبـَّـــرَ في وَجـْــهِ إخـْوَانـِنـَـــا
و رَبـِّـــي لـَــهُ الـكـِبـْرِيـَـــاءُ
كـَمـَــا قـَـــالَ في سـُـــورَةِ الـجـَاثـِيـَــــة ْ...!

* * *

و لـَسـْـــتُ أ ُحـَـــوِّلُ شـِعـْــــري لـِــــدُفِّ ...
و لـَسـْـــتُ لآمـُـــرَ نـِصـْفـــي لـِيـَقـْتـُـــلَ نـِصْـفـِـــي ...!
و لـَسـْـــتُ خـِصـِيــــًّا
لأعـْجـَـــزَ عـَـــنْ رَدِّ مـَـــنْ قـَـــدْ يـُحــَــاوِلُ بـالــــزُّور ِ قـَذْفـــي ...
عـَلى أ ُهـْبـَــــةِ الـجـَهـْــــر ِ حـَرْفـــي ...
سـَأخـْتـَـــارُ أشـْنـُـــقُ نـَفـْسِـــي
و لـَسـْـــتُ لأجـْـــدَعَ أنـْفـِــــي ...
و لـَسـْـــتُ بـِمُـتـَّهـَــــم ٍ بـالـمـُـــرُوق ِ لأنـْفـِـــي ...!
و لـَسـْـــتُ أخـَـــافُ أ ُوَاجـِـــهُ في الـحـَـــقِّ
سـَيـْـــفَ الـغـَريــــبِ
و سَـيـْـــفَ الـقـَريـــــبِ
و لـَسـْـــتُ أخـَـــافُ أ ُوَاجـِـــهُ في الـحـَـــقِّ حـَتـْفـِــي ...
أرَى مـُهْـجَـتـــي نـَحْـــوَ بـَيـْـــتٍ حـَـــرَام ٍ تـَطـيـــرُ كـَلـَحـْـــن ٍ
و لـَسـْـــتُ لأ ُوقـِـــفَ عـَزْفــــي ...
و لــَـــمْ يـَـــكُ يـَوْمــــًا فـُـــؤادي مـَـــعَ الـحـَــــقِّ
لـَكـِـــنْ عـلى الـحـَــــقِّ سـَيـْفـِـــي ...!
و لـَسـْـــتُ أرى بـَيـْنـَكـُـــمْ " ذا الـفـقـَــــار ِ"
و لـَيـْــــسَ " يـَـزيــــدُ " بـِصَـفـِّــــي ...!

* * *

أنـَـا شـَاعـِـــرٌ مـَـــا اعـْتـَــــذَرْ ...
أ ُجـَاهـِـــدُ قـَـــدْرَ اسـْتـِطـَاعـَـــةِ شـِعـْـــري
و أرْضـَــى بـِحُـكـْــــم ِ الـقـَــــدَرْ ...
تـُصـَـــوَّبُ نـَحـْـــوي الـسِّـهـَـــامُ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ
كـَـــأنَّ الـسـِّهـَـــامَ مـَطـَـــرْ ...
أصـُـــدُّ الـسِّـهـَــــامَ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ و أكـْتـُـــبُ شـِعـْــــرَ الـظـَّفـَـــرْ ...
و فـي الـفـَــــم ِ مـَــــاءٌ ...
سـَأبـْصُـقــُـــهُ نـَحـْــــوَ كـُــــلِّ الـجـِهـَــــاتِ
فـَيـَلـعَـنـُنـــي لاعِـنـُـــونَ
و يـَغـْفـِـــرُ لـــي مـِــــنْ غـَفـَــــرْ ...!
أيـَا سـَادَتــــي ...
بـَعـْـــضَ حِـلـْــــم ٍ ...
فـَجـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـكـُـــمْ قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا "عـَلـِــــيٌّ "
و جـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـنـَــــا قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا " عـُـمـَـــرْ " ...!!!

* * *

و لـَــو كـُنـْـــتُ مـُنـْتـَظـِــــرًا لـلإمـَـــام ِ كـَغـَيـْـــري
لـَمـَـــا صُـغـْـــتُ شـِعـْـــرَ الـهـِجـَــــاءِ ...!
و لـَــو كـُنـْـــتُ أعـْبـُـــدُ رَبـِّـــي بـِبـِرْمـيــــل ِ نـِفـْــــطٍ
لأتـْقـَنـْــــتُ شـِعـْــــرَ الـمـَديــــح ِ مـَــــعَ الأدْعـِيـَــــاءِ ...!
و لـَــو كـُنـْـــتُ أ ُسْـلـِــــمُ أمـْـــري لأمـْــــر ِ وَلــــيٍّ فـَقـيـــــهٍ
لـَجـَاهـَـــرْتُ صـُبـْحــــًا لـَــــهُ بـالــــــوَلاءِ ...!
و لـَــو كـُنـْـــتُ بـَدَّلـْــــتُ مـَـــا أرْضَـعَـتـْنـيــــهِ أ ُمـِّــــي
لأعـْلـَنـْــــتُ جـَهـْــــرًا بـَرَائـــــي ...!
أنـَـــا شـَاعـِـــرُ الـكـُـــلِّ أ ُؤمـِـــنُ بـالـشـِّعـْـــر ِ رَغـْـــمَ ابـتـلائــــي ...
تـَشـَيـَّعـْـــتُ لـلـحـَــــقِّ ...
لا لـلـمـَذاهـِـــبِ فـَهـْــيَ أسـَــــاسُ الـبـَـــــلاءِ ...
أنـَـــا شـَاعـِـــرٌ لـلـجـَمـيـــــع ِ
و لـَسـْـــتُ أ ُشـَـــارِكُ – مـِثـْـــلَ الـجَـمـيــــع ِ – بـمَـعْـرَكـَــةٍ لـلـفـَنـَــــاءِ ...
تـَحَـيـَّـــزْتُ لـلـحـَــــقِّ لا الأصـْدقـَــــاءِ و لا الأقـْربـَــــاءِ ...
أ ُصـيــــبُ و أ ُخـْطِــئُ مـثــْـــلَ الـجَـمـيــــع ِ
فـَلـَسـْــتُ مـِــــنَ الأنـْبـيـــــاءِ ... !
أحـِــنُّ على الـبـُسَـطـَـــاءِ ...
و أوغـِـــلُ في الـعـُمـَـــلاءِ ...
عـَنـيــــدٌ أمـَــــامَ الـعَـنـيـــــدِ
رَقـيــــقٌ مـَـــعَ الـضُّـعَـفـَــــاءِ ...
قـَـــويٌّ أمـَـــامَ الـطـُّغـَــــاةِ
ضَـعـيـــفٌ أمـَــــامَ الـنـِّسـَــــاءِ ...!
كـَريــــمٌ مـَـــعَ الـكـُرَمـَــــاءِ ...
صَـفـيــــقٌ مـَـــعَ الـسُّـفـَهـَــــاءِ ...
أشـِــــفُّ إذا مـَـــا تـَغـَزَّلــْـــتُ يـومــــًا
و أفـْحـُـــشُ عـِنـْـــدَ الـهـِجـَــــاءِ ...
بـيـُسْـــــرَايَ كـَفـْكـَفـْـــتُ دَمـْـــعَ الـفـَقـيــــر ِ
و يـُمْـنـَـــايَ تـَطـْعـَــــنُ في الـرُّؤَسـَــــاءِ ...
أ ُحـِــــبُّ أبـَـا بـَكـْــــر ِ
لـَكـِـــنْ تـَوَجـَّعــْـــتُ مـِـــنْ حـَــــال ِ قـومـــي
فـَأجـْهـَــــرُ بـالـوَجـَــــع ِ الـكـَرْبـِلائــــي ...!
و أمـنـَـــحُ شـِعـْـــري لأرْضِـــيَ طـَاقـَـــة َ وَرْدٍ
(بـــلا أيِّ سِـعـْــــر ٍ)
و أعْـجـَـــزَ ألــــفُ رَئـيـــس ٍ شـِرَائــــي ...
فـَيـَــا مـُغـْرَمـيـــنَ بـِسـَفـْـــكِ الـدِّمـَـــاءِ بـِحُـجـَّـــةِ حـَقــْـــن ِ الـدِّمـَــــاءِ ...
و يـَــا مـَـــنْ تـَحُـطـُّـــونَ مـِـــنْ قـَـــدْر ِ شـِعـْـــري
حـَـــذار ِ حـَـــذار ِ مـِــــنَ الـشـُّعـَــــرَاءِ ...
و يـَـــا مـَـــنْ حَـلـَمْـتـُـــمْ بـأنـَّكـُـــمُ قــَـــدْ تـَمَـسـُّــــونَ عـِرْضِـــي ...
صِـغــَــــارًا أرَاكــُـــمْ حـذائـــــي ...
لـــــذاكَ ...
كـَثـيــــرٌ عـَلـَيـْكـُــــمْ حِـذائـــــي ...!

تـَمَّــتْ في الـقـَاهِـــرَة 6/ 10 / 2008
 6.30 صباحـــــا ً

 الآراء الواردة في هذه الصفحة تعبر عن آراء أصحابها فقط؛ ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار الأمير للثقافة والعلوم.

14-10-2008 الساعة 07:54 عدد القراءات 4127    

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

تعليقات القراء 16 تعليق / تعليقات

احمد: لست شاعر الجميع

09-11-2008 | 22-41د

تحياتي لك ايها الشاعر الكبير ولكني أقول لك لست شاعر الجميع ولا يحوز لك أن تكون شاعر الجميع (أعرف الحق تعرف أهله) وهناك كن شاعرهم وأنت منهم أنشاء الله مع خالص حبي وأعجابة بقصيدتك الرائعة المملوئة بجمع من التناقضات وشكرا

عبدالله المرتقب: بنفسي عمائم سود

20-10-2008 | 02-17د

بنفسي عمائم سود

يا فرحات ، و كل الأخوة و الأخوات

ما يهم أن يكون الإنسان حراً

و أن يكون الضمير طٍلقاً

ليس للمال و الهوى و السلطان

عليه أمر

و بعد ذك ليكن معمما، أو لا يكون

و لكنّ عمائمنا كما قال قدوتكم

لم توقع على وثيقة وهن يوماً

و لم ترهن الأمة للكافرين

عمائمنا حرة ، و لم يبرأ كما قال

من أغلبها علي

فهي راية الشرف اليوم

و رمز عز و فخر

بنفسي تلك العمائم السود

كم طوحت من أعلام بيض

تبشر!!

بالهزيمة

و تأذن بالرضوخ للذل

أليس مقدسة ذي العمائم

فتحتها شارة فزت و رب

من ضربة بن ملجم

بنفسي عمائم سوداء للشاه قالت لا

و يوما لأسياده ألف لا

و يوما لصهيون

مليون لا

و إن هدمتم بقصفكم ما هدمتم

فإن لنا جهاد و صدق و صبر

و إن لنا بذاك رب

إذا قلنا صدّقنا

و إذا وعدنا كنا به

صادقي الوعد

بنفسي حسن و علي

و بنفسي روح من الله

عمائم سود و أعلام نصر


عبد لله المرتقب: بنفسي عمائم سود

19-10-2008 | 10-38د

ياد فرحات ، و كل الأخوة و الأخوات

ما يهم أن يكون الإنسان حراً

و أن يكون الضمير طٍلقاً

ليس للمال و الهوى و السلطان

عليه أمر

و بعد ذك ليكن معمما، أو لا يكون

و لكنّ عمائمنا كما قال قدوتكم

لم توقع على وثيقة وهن يوماً

و لم ترهن الأمة للكافرين

عمائمنا حرة ، و لم يبرأ كما قال منها

من أغلبها علي

فهي راية الشرف اليوم

ورمز عز و فخر

بنفسي تلك العمائم السود

كم طوحت من أعلام بيض

تبشر!!

بالهزيمة

و تأذن بالرضوخ للذل

أليس مقدسة ذي العمائم

فتحتها شارة" فزت و رب "

من ضربة بن ملجم

بنفسي عمائم سوداء للشاه قالت لا

و يوما لأسياده ألف لا

و يوما لصهيون

مليون لا

و إن هدمتم بقصفكم ما هدمتم

فإن لنا جهاد وصدق و صبر

و إن لنا بذاك رب

إذا قلنا صدّقنا

و إذا وعدنا كنا به

صادقي الوعد

بنفسي حسن و علي

و بنفسي روح من الله

عمائم سود و أعلام نصر

جهاد الزين - صيدا: الشاعر أجمل من قصيدته!

15-10-2008 | 19-03د

بغض النظر عن جمال القصيدة التي تحتاج إلى أكثر من إضافة وتعديل فإن الشاعر جميل.

حسين منصور / بيروت: عفواً زياد فرحات

15-10-2008 | 15-21د

أخي زياد
نحن لا نريد هدم قدسية العمائم، فهذا خلاف المبدأ الاساس للدين ولأهل العلم.
ما نريده هو غربلة العمائم، وفضح تجار الدين باسم الدين.وهذا ما كان يريده الشهيد علي شريعتي رحمه الله.
فقط للتصويب ولك محبتي.

ولشاعرنا الحبيب عبد الرحمن يوسف كل الود

ربيع شرارة - بنت جبيل: رداً على الأخت الموالية أبلج

15-10-2008 | 15-16د

السلام عليكم
إن للشاعر كل الحق ان يعتقد ما يعتقد، وله كل الحق أيضاً ان يصرح بما يعتقد او لا يصرح.
أختي الكريمة لا ارى انه من حقك استنطاق الشاعر ولا التدخل بمعتقداته وآرائه.
شكرا عبد الرحمن يوسف
شكرا دار الامير
والسلام للجميع

زينب - ابنة شهيد - لبنان: نحن نحبك يا عبد الرحمن

15-10-2008 | 15-06د

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ناصر المستضعفين، ونصير كل مظلوم، وعون كل محروم، ولصلاة على خير الأنام محمد وآله الطاهرين، وصحبه المنتجبين.
أما بعد..
أستاذنا الشاعر المقاوم عبد الرحمن يوسف
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لقد سمعتك تغرد في ضاحية العز والكرامة، وشاهدتك في قانا الشهادة والريادة، وقرأتك في \"أكتب تاريخ المستقبل\"، وفي مرة كنت أحبك في الله أكثر...
واليوم من خلال دار الأمير؛ دار المقاومة والتحدي، والصمود والتصدي.
ولأجل هذا الحب، وبإسمه، ومن خلال دار الأمير أتوجه إليك برجاء:
ابذل كل جهد لوقف هذه المهزلة المذهبيةأ فالكل تحت النار، والكل سيتدمر عندما يقع السقف الكبير على أهله.
السنة والشيعة ما يوحدهم أكثر مما يفرقهم، وما يجمعهم أكثر مما يبعدهم.
ولنرحم دماء شهدائنا، قبل أن تلعننا تلك الدماء.
أعرف أن طلبي سيلقى كل جهد من جنابك الكريم، لهذا فإني أشكرك سلفاً، وحفظك الله من كل سوء.
زينب

زياد فرحات - لبنان: قصيدة أثلجت قلبي

15-10-2008 | 07-50د

شكراً دار الأمير للثقافة والعلوم على نشر هذه القصيدة ، وشكراً للشاعر الموهوب عبد الرحمن يوسف على هذه القصيدة.
هذه القصيدة عندما قرأتها أثلجت قلبي وكأنني أقرأ ما في داخلي.
قصيدة جريئة جداً وخوفي على الشاعر وعلى دار الأمير أن يشن عليهم الماكرون حملة هوجاء كما هاجموا وما زالوا يهاجموا بإستمرار علي شريعتي لأنه هدم ما يسمى قدسية العمائم بجميع ألوانها.

الموالية: الحق أبلج

14-10-2008 | 14-37د

أحيي في الشاعر وقوفه مع المقاومة ودفاعه بقلمه عن المستضعفين وتعريةالحكام .. لكني اختلف معه وبشده في ما جاء في قصيدته هذه فهو يقول : ولست أخاف أواجه في الحق حتفي , اذا لماذا يرى ان الفرقتين تحمل نفس الاوزار والاخطاء .. لماذا لا يجهر بالحق ويصدح بان ولاية امير المؤمنين هي القوة التي يبحث عنها لماذا يحاول مسك العصا من النصف مع وضوح الحق

حسين العاملي: شاعر وضميره!

14-10-2008 | 11-24د

الشاعر الحق هو ضمير الامة وهذا الشاعر هو ضميرناوسيفنا ودرعنامع فارق ان هذا الضمير لا يموت وهذا السيف لا ينكسر وهذا الدرع لن يُُُخترق. فأكرم به وبرسالته وبصوته رايةً ترفرف عالياأمامنا تتقدمنا جميعا في ميادين الحرية والتحرير.

ماهر رياض القاهرة: ما أروعك

14-10-2008 | 09-15د

دار الامير وكفى بها فخر أنه تنشر فكر المكفر الشهيد علي شريعتي، وها هي الآن تطل علينا بهذا البهاء من الشعر لشاعر محبوب وجميل عنيت به الشاعر عبد الرحمن يوسف.
تحية لدار الامير ولشاعرنا الجميل، واقول لعبد الرحمن كما دوماً : مـــــــــــا أروعك

مسلم شيعي: حي على الحرية

14-10-2008 | 09-11د

الاخوة في دار الامير المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سررنا كثيرا بهذه القصيدة العصماء التي تعبر بصدق عن حال شاعر انســــــــــــــان...
شاعر مهموم بالقضايا الكبرى للأمة، ولا يتهم بالمذهب ولا بالطائفة، بل هو مهموم ومسكون بقضايا العدل والحرية، فماذا نصنع بكل هذه العصبية والامة حالها هذا الحال؟
من السودان الى افغانستان الى العراق وفلسطين ولبنان؟
هل ينقصنا بعد تشرذم؟
وهل يقصنا تمزق؟
اتقوا الله فينا يا مشايخنا الاجلاء من السنة والشيعة، والله يناديكم(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فأمريكا لم تميز ولن تميز بين سني وشيعي وكذلك اسرائيل الغاصبة.
فليبقى كل واحد على مذهبه، لكن اتقوا الله في الاجيال القادمة.
وللأستاذ عبد الرحمن يوسف كل الحب والتقدير

عبد الرحمن موسى .. بغداد: وهذه حالنا في العراق

14-10-2008 | 08-57د

أرى مِـنـْجَـنـيـقــــًا يـُكـَشـِّـــرُ في وَجـْـــهِ تـِلــــكَ الـمـَديـنـَــــة ْ...
أرى ألـــفَ خـَـــرْق ٍ بـِجـِسـْـــم ِ الـسَّـفـيـنـَـــة ْ...
أرى ألـــفَ ألـــفِ دَعـِـــيٍّ يـَبـُـــثُّ الـضَّـغـيـنـَـــة ْ...
أرى مُـرْجـِفــــًا يـَسْـتـَحـِـــثُّ خـُطـَـــاهُ لـقـَتـْلـــي
و إبـلـيــــسُ صـَـــارَ قـَريـنـَـــه ْ ...
أرى ألـــفَ ألـــفِ اتـِّهـَـــام ٍ بـِـــدون ِ قـريـنــَــــة ْ...
أرى في الـظـَّـــلام ِ الـتـِمـَـــاعَ الـخـَنـَاجـِـــر ِ تـَزْحـَـــفُ نـَحـْـــوي
(لأنـِّــي على عِـزَّتـــي ثـَابـِــــتٌ)
و غـَيـْـــري يـُبـَـــدِّلُ وَفـْـــقَ الـمَـصَـالــــح ِ ديـنـَـــه ْ...
أرى الـحـُـــزْنَ فـَــــوْقَ قـِبـَـــابِ الـمـَرَاقـِـــدِ في كـَرْبــِــلاءِ
كـَمـَــا قـَـــدْ رَأيـْـــتُ مـَــآذِنَ مـَسْـجـِـــدِ عـَمـْـــرٍو حـَزيـنـَـــة ْ...!
والله هو كما قلت فلا فض فوك،،،
وهذه حالنا في العراق اليوم، كل يدعي انه الحق، وانه الفرقة الناجية ولم يبق بشر حتى يكونوا من الناجين.
شكراً دار الامير
والسلام عليكم وعلى الشاعر عبد الرحمن يوسف وعلى لبنان ومقاومته

الهام محمد بزي / بنت جبيل: نحبك ولو اختلفنا

14-10-2008 | 08-49د

الاستاذ الشاعر عبد الرحمن يوسف
السلام عليكم
نحن نحبك يا سيدي ولو اختلفنا معك في بعض الآراء، ونحن نحبك سيدي ولو كنت لا تنتظر الامام الغائب (ع)، ونحن نحبك سيدي ولو كنت سنياً او شيعياً أو حتى لا ديني.......... أتعرف لماذا ؟
بكل بساطة نحن نحبك لأنك تنتمي للحرية...
تنتمي للفقراء والمهمشين والمستضعفين والى الذين لا صوت لهم.
يوسف عبد الرحمن القرضاوي : نحن نحبك بصدق، وبلا تقية، وبلا انتظار، وبلا مذاهب.
نحن نحبك في الله....... وفي الناس

روان خليفة - البحرين: قصيدة من قلم مقهور .. وكلمات من قلب معمور

14-10-2008 | 08-42د

أحيي بالشاعر صدقه وشفافيته وعلو همته في قول الحق وإن عزّ.
بارك الله فيك شاعرنا الحبيب وبارك بـ دار الأمير الرائدة دوما في تحمل مسؤولياتها.

ابراهيم جابر: ومن الشعر ما قتل

14-10-2008 | 08-36د

نـَـا شـَاعـِـــرٌ مـَـــا اعـْتـَــــذَرْ ...
أ ُجـَاهـِـــدُ قـَـــدْرَ اسـْتـِطـَاعـَـــةِ شـِعـْـــري
و أرْضـَــى بـِحُـكـْــــم ِ الـقـَــــدَرْ ...
تـُصـَـــوَّبُ نـَحـْـــوي الـسِّـهـَـــامُ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ
كـَـــأنَّ الـسـِّهـَـــامَ مـَطـَـــرْ ...
أصـُـــدُّ الـسِّـهـَــــامَ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ و أكـْتـُـــبُ شـِعـْــــرَ الـظـَّفـَـــرْ ...
و فـي الـفـَــــم ِ مـَــــاءٌ ...
سـَأبـْصُـقــُـــهُ نـَحـْــــوَ كـُــــلِّ الـجـِهـَــــاتِ
فـَيـَلـعَـنـُنـــي لاعِـنـُـــونَ
و يـَغـْفـِـــرُ لـــي مـِــــنْ غـَفـَــــرْ ...!
أيـَا سـَادَتــــي ...
بـَعـْـــضَ حِـلـْــــم ٍ ...
فـَجـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـكـُـــمْ قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا \"عـَلـِــــيٌّ \"
و جـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـنـَــــا قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا \" عـُـمـَـــرْ \"
جميييييييييييييييييييييل سيدي وما سبقك اليها أحد.
هذا هو واقعنا، ولكننا سنغيره باذن الله.
دمت شاعراً مسؤولا

جميع الحقوق محفوظة لدار الأمير © 2022