هذا الكتاب
اسرائيل بين اليهودية والصهيونية
يتضمن هذا الكتاب النقاط التالية:
· شهادة يبعد أصحابها كل البعد عن الاتهام بمعاداة السامية . . . أو الطعن المسبق بالحركة الصهيونية ونشوئها.
· وجهة نظر نقدية واعية، تعتمد الواقع: بالوقائع، مُنطلقاً ومحصلة . . . فهي استقراء للخيط الناظم ما بين دوافع الصهيونية المباشرة، وغاياتها.
· فضح للتآمر الصهيوني- النازي، ضد اليهود: كوجود وتراث، وافتعال المجازر بالآلاف منهم – وكلّ من موقعه – لتهجيرهم قسراً خارج "الغيتوات" الأوروبية، لاقتلاعهم منها وزرعهم في الخارج . . . وأخيراً في فلسطين.
· تأكيد بأن الحركة الصهيونية، استعمارية، استيطانية وعنصرية، بشهادة روادها ومسارها النهائي . . . توقيعاً واستنتاجاً.
· كيف انقلب ضحايا المجازر إلى جزّارين.
· كتاب يهمّ العرب – أكثر من كتب العرب – حول موضوعه لأن قرائن "ذوي القربى" أشدّ دلالة ومصداقية.
المؤلف في سطور:
· ولد روجيه غارودي في مرسيليا (فرنسا) عام 1913، درس الفلسفة ونال درجة الدكتوراه.
· شغل عدة مناصب جامعية في كليات فرنسية متعددة، وصدرت له كتب كثيرة، ترجم عدد منها إلى العربية.
· انضمّ إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1933، وشغل فيه عضوية المكتب السياسي، ثم طرد منه عام 1970.
· انتخب نائباً في الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1945 وبقي نائباً حتى عام 1962.
· اعتنق الإسلام مع مجموعة من المثقفين الأوروبيين، بينهم موريس بيجار، ومدير عام دار "سوي" للنشر.