هذا الكتاب

إن بحث " الغدير والمعارضون " قد عالج بعض ما يرتبط بقضيو الغدير، بطريقة موجزة، ولكنه ولا شك قد سلط الضوء على أمر قلما تعرض له الباحثون والدارسون لقضايا التاريخ والإمامة.

هذا الأمر الذي من الضروري ايضاح والفات الأنظار إليه، ليحتل موقعه المناسب في التصور العام لحقيقة ما جرى بالنسبة لأخطر قضية في تاريخ الإسلام وأشدها حساسية.

وقد ظهر من خلال هذا البحث : أن ايضاح الواقع التاريخي ، ومعرفة كل الظروف والأحداث التي حاطت بهذا الأمر من شأنها أن تحل الكثير من العقد، وتزيل الشبهات التي حاول المغرضون أن يثيروها حول طبيعة هذا الأمر، وغاياته، وظروفه التي نشأ فيها.