هذا الكتاب

بين مجاهد وشهيد، وجريح وأسير، قصة لرصاصة حاسمة اتخذتها الحياة مكاناً لها، وجعلت من دمعة الفراق زماناً لا ينتهي.

وبين غائب وعائد، مشهد يجعل القلب يتوقف لبرهة، يسأل نفسه عن معنى نبضه، فيقرأ الحياة سطوراً كتبتها أصابع انغرست في تراب أحمر اللون.

هذه المجموعة إغماضة سريعة عن كل ما هو حولنا، وسفر في سفينة شراعها منديل حزب، وميناؤها فراق يتكئ على فوهات البنادق، ومنارتها أمل بلقاء جميل، وإن كان بلون الدم..